في يوم من الأيام كان هناك رجل مسافرا في رحله مع زوجته و أولاده
وفي الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله من أنت؟ قال أنا المال !! فسأل الرجل زوجته و أولاده هل ندعه يركب معنا؟
فقالو جميعا نعم, بالطبع فبالمال يمكننا أن نفعل أي شيئ و ان نمتلك أي شئ نريده فركب معهم المال
وسارت السياره حتى قابل شخص آخر
فسأله الأب : من أنت ؟ فقال أنا السلطه و المنصب!! فسأل الأبزوجته و أولاده هل ندعه يركب معنا
فأجابو جميعا و بصوت واحد نعم بالطبع فبالسلطه و المنصب نستطيع ان نفعل أي شيئ و ان نمتلك أي شئ نريده
فركب معهم السلطه و المنصب و سارت السياره تكمل رحلتها و هكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات و ملذات و متع الدنيا
وهكذا حتى قابلو شخصا فسأله الأب من أنت؟ قال أنا الدين !!!
فقال الأب و الزوجه و الأولاد في صوت واحد ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا و متاعها والدين سيحرمنا منها
وسيقيدنا و سنتعب في الإلتزام بتعاليمه و حلال و حرام و صلاة و حجاب و صيام وووو و سيشق ذلك علينا و لكن من
الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا و ما فيها
فتركوه و سارت السياره تكمل رحلها
وفجأه وجدوا على الطريق نقطة تفتيش و كلمة قف؟؟!! ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل و يترك السياره
فقال الرجل للأب انتهت الرحله بالنسبه لك و عليك أن تنزل و تذهب معي !!
فوجئ الأب في ذهول ولم ينطق فقال له الرجل أنا أفتش على الدين .............هل معك الدين؟
فقال الأب لا لقد تركته على بعد مسافه قليله فدعني أرجع و آتي به فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحله انتهت و الرجوع مستحيل
فقال له الأب و لاكنني معي في السيارةالمال و السلطه و المنصب و الزوجه و الأولاد و..و..و..و
فقال الرجل إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و ستترك كل هذا و ماكان لينفعك الا الدين الدي تركته في الطريق
و في النهايه سأله الأب و من تكون أنت ؟؟؟ فقال الرجل أنا الموت الذي كنت غافل عنه و لم لم تعمل حسابه.
ونظر الأب للسياره فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه و بدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها و فيها الأولاد و المال و السلطه و لم ينزل معه أحد.
((اللهم احسن اعمالنا واحسن خاتمنا ياااااااااااااااااااااااااااارب العالمين))
منقول