ائتلاف الزهراء
مرحبابك عزيزى الزائر فى منتدى مدرسة الزهراء الثانوية للبنات بمدينة درنة اذا كانت هذة زيارتك الاولة فأهلا بك واذا كنت تود التسجيل فمرحبا بك بيننا
ائتلاف الزهراء
مرحبابك عزيزى الزائر فى منتدى مدرسة الزهراء الثانوية للبنات بمدينة درنة اذا كانت هذة زيارتك الاولة فأهلا بك واذا كنت تود التسجيل فمرحبا بك بيننا
ائتلاف الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى علمى وثقافى بمدينه درنة الحرة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
التبادل الاعلاني
منتديات ليبيا الثانويات

 

 الله .....اعرفه قبل أن تعصيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشتاقة للجنه
عضو بارز
المشتاقة للجنه


عدد المساهمات : 134
العمر : 30

الله .....اعرفه قبل أن تعصيه Empty
مُساهمةموضوع: الله .....اعرفه قبل أن تعصيه   الله .....اعرفه قبل أن تعصيه Emptyالأربعاء مارس 02, 2011 6:30 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم لقيت موضوع أثر في وغيرني كثيرا
أتمنى أن تستفيدوا منه:
تخيل لو أن هناك من شخصان الأول تعرف أن له نفوذ وسلطه ومكانه بين أبناء قومه والأخر لا تعرف عنه شئ فا أيهما ستخاف منه وأيهما ستفكر ألف مره قبل أن تخالف أمره أو وتغضبه ؟ مؤكد أنه الشخص الأول لأنك تعرفه جيدآ لذا فأنت تخشى عقابه وغضبه ، فلو كان هذا حالك مع المخلوق الذى لايملك لك ضرآ ولانفعآ وبمجرد علمك بمكانته وقدرته عليك عظمته كما ينبغي التعظيم وخفت منه حق المخافة، فما بالك بالله الخالق الذي بيده حياتك ومماتك وغناك وفقرك ، أذا علمت أن كل نعمه فى نفسك وحالك وأهلك هو الذى أنعم بها عليك ، إذا علمت أنه سبحانه وحده القادر أن ينقذك برحمته من نار جهنم ويدخلك لتنعم فى الجنه إذا علمت أنه الرحمن الذى مهما عملت من ذنوب سيفرح بعودتك أليه تائبآ إذا علمت عن الله كل هذا جاوبنى هل ستعصيه وتغضبه ولو للحظه ؟ ! بل انظر الى ماهو أكثر من ذلك فأنت يا أخى تذنب ليلا وتصبح فيطعمك من رزقه نهارا وتعصيه نهارآ وتأتى فراشك فتخلد إلى النوم في كل راحة وسكينه ولو شاء لجعل كل عضو فى جسدك يمرض فلا يغمض لك جفن جزاء عصيانك له .... بل تذكر معى نعم انت بشخصك تذكر معى المعصية التي ارتكبتها منذ أيام وأخذت تتخفى بها عن عيون الناس ونسيت أن الله معك ينظر إليك،مطلع على حالك ،محيط بك من كل مكان ، هل فكرت ولو للحظه لو أنه سبحانه فضح أمرك بين الناس وهتك الستر الذي وضعه عليك ..... بل تخيل لو أنه سبحانه أمر ملك الموت أن ينزل وقتها فقبض روحك وختمت حياتك بخاتمه السوء.......، لكنه جل جلاله لم يفعل بك لا لأنه لايراك ، لا لأنه لايقدر أن يخسف بك الأرض التى كان يعصى عليها حاشا لله لكن لأنه رحيم يعلم أن روحك لو قبضت على معصية وانتهت بها حياتك أنك لامحاله ستكون من أهل النار فا أمهلك ومد لك فى عمرك بل ورزقك لعلك يومآ تعلم بأن لك رب رحيم كريم فتطرق بابه وتعود أليه فى شوق تائبا نادما على ما أجرمت في حقه وما فرطت فى جنبه . . . .فقلى بالله عليك هل هذا إله يستحق منا أن ننتهك حرماته ؟! بل قلى هل هذا يعصى؟! .
أخي لتكن على يقين أن لحظه عصيانك لله أنك تحاربه بنعمه وتقابل أحسانه أليك بإسائتك إليه ،فهل تأملت ولو للحظه قبل أن تنظر عينيك إلى امرأه أو فتاه لاتحل لك أنه سبحانه أنعم عليك بنعمه البصر وغيرك حرم منها ولا يستطيع أن يمشى إلا إذا قاده أحد من الناس بل تأمل إلى ماهو أكثر تجد أن فى اللحظه التي نظر بصرك الى حرام أن الله جل جلاله كان يمد هذه العين بالرزق حتى تبصر ، ولو شاء لمنع عنها الرزق ففقدت نور بصرك جزاء عصيانك له.
أخي قف ولو لحظه قبل أن تأخذ أو تمسك يدك ما لايحل لك أو تمشى قدمك إلى ما يغضب الله وانظر حولك متأملآ فا و الله ستجد هذا قد فقد يده وذلك جالس قد بترت قدمه ورغم ما قدمت يداك وقدمك فى حق الله تجد أنك فى الوقت الذى تعصيه بقدمك ويدك وتعامله بالأساءه كان سبحانه يعاملك بإحسان فمد يدك وقدمك بالرزق ولو شاء لسلبت منك نعمه الحركة والمشي .
هل تذكرت كم أن الله أنعم عليك بنعمه الصحة والشباب لتسخرها فى طاعته سبحانه ولتكون عونا لك فى عبادته فإذا وسوست لك نفسك وشيطانك أن تتكبر وتظلم الناس بقوتك فتذكر أن غيرك ابتلاه الله فى صحته فهو طريح فى فراش المرض يتمنى أن تعود له عافيته وشبابه فيقف يصلى على قدمه ولو ركعة واحده يعبد بها الله

تحذير إلى كل مسلمه

وأنتي يا أختاه قفي وتأملي حالك ونفسك تجدي أن الله انعم عليكى بنعمه الجمال والصحة فى الجسد لكن للأسف أخذتي تشوهين هذه النعم وتحاربين الله بها بتبرج تارة وترتدين ملابس تظهر مفاتنك تارة أخرى فتجعلى العيون والألسنة تنهشك بلا شقه أ ورحمه
فهل تعلمي أنك بهذا الحال خنجر يطعن به الإسلام فى قلبه ، و معول وأداه يهدم بها ماكافح النبى وأصحابه حتى يصلوا أليه ؟ نعم لاتستغربى من قولى !! فخروجك من بيتك وعليك من الملابس ما تظهر وتشف مفاتن جسدك فينظر إليكى شاب قلبه ينبض بالأيمان وحب الله فبمجرد نظره بعد الأخرى يعاقبه الله بسببك فيسلبه ما كان يشعر به من حلاوه الأيمان والقرب من الله
لذلك أحذرى أختاه أن تكونى بفعلك هذا جندى من جنود الشيطان يصطاد بك شباب المسلمين فتصبحي سببآ لغوايتهم وبعدهم عن الله أو تكونى أداه ينفذ بك أعداء الإسلام من اليهود وغيرهم ممن يتربصون بنا ما لم يقدروا أن ينفذوه بحروبهم نعم والله فإن الغرب لم يقدر على الإسلام بدباباته ومدافعه ونيرانه لكن وللأسف أتخذ من المرأة المسلمة أقوى أسلحته فأخذ يرسل لكي أفكار التحرر والحب والتبرج والملابس المفتنة التي تثير الشهوات والغرائز وهدفهم فى النهاية أن تهدمي أهم شئ يرعبهم فى شبابنا وهو أيمانهم بالله فإذا سلب هذا الأيمان من قلوبهم كنا فريسة سهله لاتستعصب عليهم .
ويؤسفنى أن أقول لكى أن تبرجك وظهورك بهكذا ملابس تفتن شباب المسلمين وبأفكار التحرر الغربية أنتي وبكل حسره وأسف سببآ من أسباب نشر الزنا والفاحشة فى المجتمع المسلم .....كيف ....؟!
ج_فكل شاب قد وقع فى الزنا كانت البداية نظره إلى فتاه أو امرأة أفتنته بما أظهرته من جسدها فيوسوس له الشيطان فتتحرك لديه الشهوة والتى لايجد لها سبيل ليفرغها فى بادئ لأمر إلا فى العادة السرية ولكن لايكتفى الشيطان من الشاب بما أقدم عليه فتظل نفسه تلح عليه وشيطانه يزين له وفى نهاية الأمر لايجد أمامه من سبيا إلا الزنا ، فابلله عليكى من ترضى على نفسها هذا الوضع ؟ بل ومن ترضى على نفسها من أجل لذة مصدرها عصيان الله أن تطرد من رحمته سبحانه وتعالى تلك الرحمة التي لايقدر مخلوق في الكون أن يعيش في دنياه وينجو في أخراه ألا بها تدبري ماقاله النبى صلى الله عليه وسلم فى شأن الفتاه أو المرأة التي تكون مصدر فتنه بتبرج أو لبس يفتن "ألعنوهن فأنهن ملعونات "أى مطرودات من رحمه الله ، فبم تضحين يا أختاه ؟! أبرحمه الله ! وما المقابل ؟ هل المقابل كلمه أنتي حسناء أو شعورك بجمالك وثقتك في نفسك لا والله أنها أحاسيس كاذبة تزينها لكى نفسك وشيطانك فلاثقه ولاسعاده قائمه على عصيان الملك الجليل ولن تجنى إلا الندم والحسرة حين تأتى يوم القيامة لتجدي جبال من السيئات توضع فى ميزان أعمالك وتتسائلى "يارب أنا لم أفعل كل هذه الذنوب والمعاصى !! فيقال : أنتى لم ترتكبيها لكن لما خرجتى يوم كذا فى الساعة كذا كنتى ترتدى من الملابس ماجعل "ألف أو ألفان شاب ينظر لجسدك ، ونظرت لكى الطفله الفلانيه فكنتى قدوتها فقلدتك فى مستقبلها فلبست وتبرجت تماما كما كنتى فكلهم وقتها أخذوا السيئات بسببك وأنتى الأن تحملين هذه الذنوب مثلهم ".
لكن وحسرتاه حين لاينفع وقتها الندم ....فتوبي يا أختاه ولا تحاربى ربك فى أرضه بنعمه فا الذى أعطاك نعمه الجمال ومحاربتيه بها قادر على أن يسلبها أيضا منكى وتذكرى رسولك محمد الذى ذاق وأصحابه العذاب والجوع كى يصلك هذا الدين بلا تعب أو نصب ولتخشى على نفسك أن يكون جزاء هذا الجسد عذاب الله أو يتبدل هذا الثياب الذى يفتن شباب المسلمين بثياب من نار فإن ثياب أهل النار نار"قال الله "..فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ "...فا لنقابل أحسانه لنا ونعمه بالشكر ولنجعلها عونآ لنا فى طاعته والوصول اليه حتى لا نأتى يوم القيامه وتقف بين يدي الله فيقول لك:
يابؤسا لك تبا لك من عبد
اعطيتك كذا وكذا من النعم أفتستعين بنعمى على محاربتى وتعصينى بتمكينى"
فبما ستجيب؟ وماذا ستصنع حينها ألك عين ترفعها؟ أو لسان تنطق به؟
"ولايؤذن لهم فيعتذرون" .
أخى لاتتوهم أنك عند عصيانك لله فى جوف الليل وظلمته أو عندما تتخفى عن عيون الناس أنك بذلك قد خرجت عن عين الله ورقابته لا والله فو عزته وجلا له أنه يراك الآن نعم الأن الأن فى هذه اللحظة بل ويعلم ما فى نفسك وقبلك وعينه عنك لاتغفل ولاتنام فانظر يا من تتوهم أنك تعصيه ولايراك مايقوله لك ربك "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون " . فربك لايغفل ، لاينام ...فقل لى أين ستفر بمعصيتك وأنت فى مملكته وأنت فى قبضه يده وأنت تحت سمائه ورقابته فلتكن على يقين أنك مراقب من قبل عظيم السموات والأرض ليس هذا فحسب بل أنك مراقب من قبل الملائكه الذين يسطرون عليك كل حركه وسكنه وكل لفظه وفعله قال تعالى" مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "".... بل ومن الأرض التى كنت تعصى الله عليها نعم والله فهذه الأرض التى وقفت عليها ستشهد عليك يوم القيامه بأنك فى اليوم كذا الساعه كذا كنت تقف على ظهرها وتفعل من المعاصى كذا وكذا... بل أن هناك من ستصدم يوم القيامه أنه هو الذى سيشهد عليك أنه جسدك !! تأمل العضو الذى عصيت به الله حتى تمتعه بمتعه حرام يأتى يوم القيامة أذا أنكرت امام الله أنك لم تعصيه به فيشهد عليك فهذى العين تقول نعم يارب نظرت الى الحرام وهذه القدم تقول نعم يارب مشيت الى الحرام وهذه اليد تقول نعم يارب أخذت من الحرام قال تعالى" (يوم تَشْهدُ علَيهم أَلْسنَتُهم وأَيْدِيهِم وأَرجُلُهُم بما كانوا يعملون" فحذراى حذارى من أعضاء جسدك حذارى أن تمتعها بالحرام ومن الحرام فهى جواسيس معك فى الدنيا تشهد عليك فى الأخره ...قلت لك أين ستفر بذنبك فكل ماحولك من أرض وسماء وحجر وشجر وملائكة حتى أعضاء جسدك كل هؤلاء تجدهم يحبون الله وسيكونوا شهودآ يوم القيامة على من يعصون محبوبهم ولا يقدرونه حق قدره لكن فى نفس الوقت والله أن أطعت الله وعبدته ورجعت أليه تجد الحجر والشجر والأرض بل وكل ما فى الكون فرح بعبادتك لله فتجد هذه الملائكة عندما تقرأ القرأن أو تذكر الله صفوف أمامك لتستمع إليك وعند موتك تراهم بيض الوجوه يطمئنونك أنك من أصحاب الجنة وهذه الأرض تشفع لك أمام الله يوم القيامة بأن جبهتك هذه قد سجدت عليها يوما وفى قبرك ستكلمك وتقول لك "قد كنت خير من يمشى على ظهري .
أخي قبل أن تعصى تذكر عظمه هذا الإله الذي يعصى في أرضه ولانبالى ولا نقدره حق قدره فا تأمل مايقوله النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث عن عظمه هذا الإله وسيتبين لى ولك أننا مساكين وأننا نجرم فى حق عظيم فعن ابن عمر مرفوعا قال النبى يطوى الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون، أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضيين السبع، ثم يأخذهن بشماله، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون أين المتكبرون؟ فهل تأملت يا من تعصى الله كيف أنه سبحانه وتعالى يوم القيامة سيمسك بهذه السموات السبع ومابها من كواكب وأجرام وأفلاك بل وبالأراضين السبع فيجعلهما فى قبضه يده فمن أنا وأنت حتى نعصيه ونخالف أوامره ... بل تأمل هذا الحديث الذى يصف فيه النبى السماء وعظمه خلقها "عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , أَنَّهُ قَالَ : " مَا بَيْنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا وَبَيْنَ السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ , وَمَا بَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ ، وَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالْكُرْسِيِّ خَمْسِ مِائَةُ عَامٍ "
فجاوبني بالله عليك من نكون فى هذا الكون حتى نعصى خالقه،
لا بل أنظر وتعرف على عظمه الخالق سبحانه وتعالى فى هذا الحديث الذى يصف فيه النبى ملك من مخلوقات الله وهو ملك من حمله العرش " فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام"....يعنى أن هذا الملك من حمله عرش الله طوله فقط من الأذن حتى الكتف لو أردت قياسه لأخذ منك الأمر من وقت "سبعمائه عام "وهذا مخلوق من مخلوقات الله يرتجف أمام الله وجلآ وخوفآ ولايملك لنفسه ضرآ ولا نفعآ ولا موتآ ولاحياه ولانشورآ .
بل تأمل لما هو أغرب وأغرب يقول النبى صلى الله عليه وسلم "ما السموات السبع والأراضين السبع بالنسبه للكرسى ألا كحلقه ألقيت فى فلاه والكرسي بالنسبة للعرش كحلقه ألقيت فى فلاه" أى أن ما فى هذا الكون من فضاء وأفلاك وأجرام لايساوى شئ بالنسبه لعرش الله وكأنك رميت قطعه من حديد فى صحراء فهل ستمثل هذه القطعه التى رميتها شئ بالنسبه للصحراء فكذلك الكون بمن فيه لايمثل شئ لو قارناه بعرش الله وهذا العرش خلق من مخلوقات الله فكيف بالله الخالق ؟! هل مازلت يا من تعصيه لاتعلم أنك تذنب فى حق عظيم تجرم فى حق كبير يتركك تعصيه ويرزقك وعلى أرضه يحملك وعند رجوعك أليك يفرح بعودتك ولو رفعت يدك تدعوه أجاب دعوتك فلتجاوبني بالله عليك هل هذا أله يعصى ؟!
أخى يامن فررت من الله إلى عصيان الله يامن يناديك إلى أن تقف بين يديه فى اليوم خمس مرات لا لتغنيه من فقر لكن لتسأله فيعطيك ،لتذكره فيذكرك فيقول لك "حى على الفلاح" أى عبدي أقبل إلى الصلاة والى بيتي فهنا الفلاح والنجاة "فا اعلم أنك أن أعرضت عن نداء الله وبعدت عن ذكر الله والسجود بين يديه فلتستحي ولتخجل لأن كل ماحولك لله يسجد ويخشع ويذكر... هذا الشجر والحجر والسماء والأرض حتى الكافر لو تكبر أن يعترف بأن "لا اله الأ الله وأن محمد رسول الله " فإن خلايا وذارت جسده تشهد لله بالواحدانيه ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرساله "رغم أنفه".

فتأمل الشئ الذي تجلس عليه الأن حتى هذه الورقة التي تنظر فيها الأن تسبح لله وتسجد... لاتقل كيف فربك على كل شئ قدير قال تعالى "ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس". ويقول سبحانه : "تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا "
بل تأمل هذا الحديث النبوي الذى يصف فيه النبى كيفيه عباده الملائكة لله عندما رآهم فى ليله الإسراء والمعراج وهم الذين لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون يقول النبي" إني أرى ما لا ترون، أطئت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجداً.
إذآ فلتكن على يقين يا أخي أن من يعصى الله عز وجل أو يتكبر أن يلبى نداء الصلاة أو لايذكر الله فهو نشاز في هذا الكون لأن كل ماحوله من سماء وأرض وجبال وحجر وشجر الكل هائم في حب الله يسجد ويسبح لله خالقه عز وجل فلو تكبرت أن تضع جبهتك على الأرض لتسجد بها لله كنت عدوهم وأن أطعته وكنت عبدآ له أحبوك وشعروا بطاعتك لله وفرحوا بك ..... انظر ماذا يقول الجبل للجبل . فعن عون بن عبد الله قال : إن الجبل لينادي الجبل باسمه : يا فلان ، هل مر بك اليوم ذاكر الله عز وجل ؟ فيقول : نعم ، ويستبشر .
وبعد أن رأيت عظمه الله وقدرته ونعمه ورحمته بعد كل ماسبق إن لم تستجب لنداء الله وتعود إلى الرحمن فى شوق وندم ... أذآ فا اخشى على نفسك من غضبه أومن دخولك مرحله الأنتقام فتتغير معاملته سبحانه معك فتجده يتخلى عنك وعندها ستكون الطامه الكبرى حينها تجد كل شئ فى الكون ضدك فتتحول النعم الى نقم ووبال وعذاب يعذبك به الله فى حياتك قبل مماتك لكن كن على يقين أن الله لايتخلى عن عبده أو ينتقم منه إلا بعد أن ييسر له كل سبل الهدايه وبعد أن يرسل أليه كل الرسائل التي تقول له عد إلى ربك قال تعالى " إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون "
لذلك فالذنب الذى أدمنت عليه و أرسل الله أليك شخص واثنان ليقول لك "توقف ، حرام ،اتق الله " ولم تقلع عنه فلتحذر على نفسك من أن يختم به سجل حياتك عند الموت فتلقى الله وهو عليك غضبان ولتعلم يا أخي أن من عاش على شئ مات عليه ومن مات على شئ بعث عليه فأن عشت على الطاعة مت على الطاعة وان عشت على غير ذلك مت على ماعشت عليه "أنظر لهذا الشاب الذي دخلت عليه أمه بعد أن كسروا عليه الباب فوجدته ميتآ وكان يمارس العادة السرية نتيجة مشاهدته لفيلم أباحى فثارت شهوته على أثرها" ... وهذه قصه شاب آخر رفض أبوه بعد موته أن يصلى عليه فهو شاب من أسره ثرية صعد إلى حجرته فتغيب ،أخذ أهله ينادونه حتى يتناول معهم الطعام فلم يجبهم ففتحوا عليه حجرته فوجدوه ميتآ عاريآ أمام شاشه التلفاز وهو يشاهد فيلم جنسي لكن مازاد على المصيبة أمر يقشعر منه البدن تخيلوا ماهو ؟ أنه ريموت التلفاز كان لاصقآ فى يده ويحاولوا نزعه فلا يستطيعوا فا اضطروا إلى كسر أحد أصبعه لكن بلا جدوى فدفن به دفن ومعه دليل عصاينه لله عز وجل وسيبعث ويقف أمام الله به يوم القيامة " فا بالله عليكم لماذا يموت شاب من شباب المسلمين هذه الميتة البشعة لماذا سلمنا لشهواتنا فقادتنا كقطيع من الغنم ....أنا لله وأنا أليه راجعون ....ولكن أهل الصلاح من الأمة بخير فعلى عكس ماسبقوا تمامآ أنظر لمن عاشوا على ذكر الله وطاعته تروى وتحكى أحد المغسلات " أنها كانت تغسل أحد النساء فلما انتهت من غسلها وجدت فى فمها شئ أبيض فظنت أنها نسيت قطعه القطن التي غسلت بها الفم فأخذت تتبين الأمر فلم تجدها قطنه ولكن وجدت نور أبيض يخرج من فمها فلما سئلت أهلها عن الأمر أخبروها أنه هذه المرأة كانت تكثر من ذكر الله عز وجل .
أذا لتتجهز من الأن يا أخي للموت قبل أن تتحسر على كل لحظه ضيعتها وأنت بعيد عن الله وتتمنى حينها لو أطعت الله وتتمنى حينها لو قدمت لنفسك حسنه تنجيك من عذاب جهنم قال الله تعالى " وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ.
وقال عز من قائل "يوم تقلب وجوهم فى النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا" "وقال تعالى "قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا ياحسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون "
" وقال تعالى: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون .
أن لم تتعظ من الموت فلتتعظ من القبر ووحشته ودودة وظلمته فا والله لن تجد فيه ألا عملك الصالح أو عملك الغير صالح فا الذي ستزرعه على ظهر الأرض ستجنيه فى بطنها "أي القبر " و لن ينفعك حينها أحد فكن عاقل ولتأخذ من دنياك ما تعمر به أخراك واصنع لك من الدنيا صديق حميم تجده فى يؤنسك فى قبرك ويوم القيامة وعلى الصراط ينور ظلمتك وهو "القرآن" وافرشه بالخضرة والزر وع والريحان ولايكون ذلك إلا بالعمل الصالح وبذكر الله.
ولتخشى قبل ذلك من نار جهنم فأن عذابها أليم وحرها شديد وقعرها بعيد وأكل أهلها الشوك وشرابهم الحميم والصديد تأمل معي بقلبك ما قاله النبي عن جهنم " و أبواب النار من حديد فرشها الشوك غشاوتها الظلمة أرضها نحاس و رصاص و زجاج أوقد عليها ألف عام حتى احمرت و ألف عام حتى ابيضت و ألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب الله "
فهل هذه الدنيا تستحق منا أن ندخل من أجلها هذه النار ونذوق هذا العذاب يا أخي أنها سويعات اقبض فيها على دينك واصبر على شهوتك ولتكن عاقلآ فطن فكم ستعيش مائه سنه وبعدها أن دخلت النار أعاذك الله منها ستتذكرهم وكأنهم ساعات وبعدها سيخلد من عصا الهل فى جهنم ملايين السنين بل ما ما لانهاية من السنين
فلتعودى يا أختاه وانت يا أخى الى الله فهو الودود الغفور لاتيأس من رحمته ولاتقل أنى كثير المعاصي والذنوب فأن ذنوبك مهما كثرت فهى شئ أما رحمه الله فقد وسعت كل شئ يقول رب العزة " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم صدق الله العظيم ، وتأمل يا أخى هذا الحديث العظيم لتعرف أن لك رب رحيم كريم ينتظر منك التفاته واحده حتى يغفر لك " كل يوم تقول الأرض: دعني يا رب أبتلع ابن آدم, إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، وتقول البحار: يارب دعني أغرق ابن أدم إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، وتقول الجبال: يا رب دعني أطبق على ابن آدم إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، وتقول السماء: يا رب دعني أنزل كسفاً على ابن آدم إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، فيقول الله عز وجل لهم: يا مخلوقاتي أأنتم خلقتموهم؟ يقولوا: لا يا ربنا, قال الله: لو خلقتموهم لرحمتموهم. دعوني وعبادي من تاب إلي منهم فأنا حبيبهم, ومن لم يتب فأنا طبيبهم, وأنا إليهم أرحم من الأم بأولادها, فمن جاءني منهم تائباً تلقيته من بعيد مرحباً بالتائبين, ومن ذهب منهم عاصياً ناديته من قريب إلى أين تذهب؟ أوجدت رباً غيري؟ أم وجدت رحيماً سواي) ...ويقول جل جلاله فى الحديث القدسى يا ابن ادم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ماكان منك ولا أبالى ، يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة"
بل أنظر كيف ان الملك سبحانه وتعالى يتنزل لك فى كل ليله قبل الفجر لك "فيقول النبى صلى الله عليه وسلم أن الله يتنزل فى كل ليله إلى السماء الدنيا فيقول " يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ، هل من سائل فأعطيه .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم " إن إبليس قال لربه : بعزتك وجلالك لاأبرح أغوي بني آدم مادامت الأرواح فيهم فقال الله : فبعزتي وجلالي لاأبرح أغفر لهم ما استغفروني )) رواه أحمد
)فلتحمده سبحانه أنك مازلت حيآ ولتجدد النية ولتبادر بالتوبة الصادقة ولتتخذ لك صحبه صالحه تعينك على طاعة الله لأنه "لاخير فى صحبه تأخذ بيدك إلى النار وتهون وتسهل عليك المعاصي والذنوب" فمد إلى الكريم يدك فالرحمن ينتظرك يريد بك الخير والدليل على ذلك أنه يسمح لك الأن أن تقرأ هذا الكلام لتتعرف عليه ، يفتح لك الباب من جديد فا بالله عليك كن عاقلآ ولا تغلق بيدك باب التوبة فتندم فى يوم لاتنفع عنده الحسرات ولا العبرات
فقم الأن الأن وليس بعد قليل توضأ لله وقف بين يديه وصلى واندم على مافرطت وأجرمت فى حق الله وعن هذه القطيعة التي طالت قم يا أخي قبل أن يتوقف بك قطار الحياة ولتجد نفسك أمام ملك الموت قم يا أخى وتذلل بين يديه جل جلاله وادعيه سبحانه أن يثبتك ويبعد عنك الفتن والشهوات فا والله سيستجيب لك وسيفتح عليك من بركاته و والله ستعيش عيشه السعداء بالقرب من الملك عظيم الأرض والسماء وبعدها ستلقى الله وهو عنك راض وستتقلب يوم القيامه "فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر "
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

"أول خطوه للعوده الى الله اضغط على هذا الرابط |||موقع الطريق إلى الله|||صفحة الدكتور حازم شومان||| وستجد حلقات رائعه للداعيه المميز حازم شومان فحدد لنفسك كل يومين حلقه اسمعها بقلبك وحاول أن تطبق مافيها والله ولى التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحر الصمت لولو
عضو بارز
بحر الصمت لولو


عدد المساهمات : 87
العمر : 27

الله .....اعرفه قبل أن تعصيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله .....اعرفه قبل أن تعصيه   الله .....اعرفه قبل أن تعصيه Emptyالأربعاء مارس 02, 2011 11:52 pm

الله يبارك فيك اختي علي هذا الموضوع الرائع جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المشتاقة للجنه
عضو بارز
المشتاقة للجنه


عدد المساهمات : 134
العمر : 30

الله .....اعرفه قبل أن تعصيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الله .....اعرفه قبل أن تعصيه   الله .....اعرفه قبل أن تعصيه Emptyالأربعاء مارس 02, 2011 11:59 pm

شكرا اختي لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الله .....اعرفه قبل أن تعصيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم
» لا اله الا الله
» عندما تستيقظ ابتسم واشكر الله على نعمة البقاء..
» اعصي الله لكن بشروط
» لمادا لا ينام الله عز وجل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ائتلاف الزهراء  :: المنتديات الاسلامية-
انتقل الى: