عندما وصف ذلك الشاعر الموريتاني شباب درنة المجاهدين :
لدرنة في الفؤاد كثير حب" ,,,, أبوح به ولو غضب الأعادي
تقاطر أهلها من كل حدب ,,,, إلى ميدان ساحات الجهاد
رأوا عارا قعودهم ولكن ,,, أجابوا حين أعلنها المنادي
... ... نساء المسلمين بكل أرض ,,, يقضين الليالي بالسهاد
ينادين الكماة الا هلموا ,,,, فإن الظلم عم بكل وادي
فلو في المسلمين اليوم حر ,,,, لما كان السبايا للأعادي
تسابق أهل درنة كي يعيدوا ,,,, لها الأمجاد ترفع كالعماد
يبيعون النفوس لأجل دين ,,,, وركضا" للجنان بخير زاد
فما لانوا و لا وهنوا ولكن ,,,,, تزايد فيهم نهج الرشاد
فأعلى الله شأنهم جميعا" ,,,, وأبقاهم لإصلاح البلاد